تأخذنا هذه القصة الجميلة في رحلة ملهمة مع بطلها “البطل الخارق” فهو بطل خارق حقيقي، بقدرات خارقة حقيقّةٍ وعديدة، تمكنه من عمل أشياء كثيرة وعظيمة لنفسه ولغيره، لا يستطيع أي إنسان آخر أن يقوم بها. فيحبه الناس كثيرًا، ويشعروا بالسعادة والامتنان لوجوده بينهم. حتى يُصاب البطل الخارق بمرض غريب، يفقده كل قدراته الخارقة، ولا يعود قادرًا على فعل شيء. وحين يعجز الأطباء عن فهم أسباب علته ويخفقون في إيجاد دواء لها، يمتلئ قلب البطل الخارق بالأسى والحزن، ويقرر الرحيل والابتعاد عن المدينة والناس. فماذا يحدث للبطل الخارق بعد ذلك يا تُرى؟ وهل يعثر على دواء يعيد له قدراته الخارقة؟ وهل يعود بطلًا خارقًا كما كان؟
لن يعجز هذا العمل الأدبي والفني المتكامل عن إلهام القراء المتلهفين لأعمال أدبية تترك في عقولهم وقلوبهم أثرًا خالدًا لا يزول.