وَجَدتْ عليا بِأسلوبها الخَاصِّ طَريقَةً تَتَكيَّفُ بِها مَع مَشاعِرِها المُتقلِّبَة كَتَقلُّب شكل الغُيوم في السّماءِ، تُدْرِكُ عليا أَنَّ المَشاعِرَ مُتَغيِّرةٌ وَعابِرةٌ تماماً كالغُيومِ، فبعضها أبيضٌ لطيفٌ، وبعضُها رماديٌّ كثيفٌ يَحْجُبُ الرّؤية، و مِنها ما هو مُشَتَّتٌ و غير متناسِق، و لكن لدينا أيضًا تلك الغُيوم الجَميلة الّتي تُشكل قوس قزح.