تَعَرَّضَتْ مُسْتَعْمَرَةُ النَّمْلِ إلى الخَطَرِ بسَبَبِ عَدَمِ استِمَاعِ النَّمْلِ
الَّذي كَانَ يَبْنِي الأنْفَاقَ الجَدِيدَةَ إلى تَعْلِيمَاتِ رَئيسِ العُمَّالِ «حَفَّار».
وفِي النِّهَايَةِ اتَّضَحَ للنَّمْلِ أنَّ رَئيسَ العُمَّالِ «حَفَّار» كَانَ عَلَى حَقٍّ،
ولَكِنْ لا يَنْفَعُ النَّدَمُ بَعْدَ فَوَاتِ الأوَانِ.
وعَلَى الفَورِ رَكَضَتْ الحَشَرَاتُ الأخْرَى التي تَعِيشُ بِجِوارِ مُسْتَعْمَرَةِ
النَّمْلِ مِن أجْلِ تَقْدِيمِ المُسَاعَدَةِ لأصْدِقَائهم النَّمْلِ. واتَّحَدَ
الجَمِيعُ بَعْضُهُم مَعَ بَعْض، وعَمِلُوا يَدًا بِيَد حَتَّى تَمَكَّنُوا
مِن إنْقَاذِ النَّمْلِ، وإعَادَةِ بِنَاءِ المُسْتَعْمَرَةِ.
كيف تم ذلك ؟
بتعاونهم معًا