تدور قصتنا في أطهر بقاع الأرض (مكة المكرمة)، وفي العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث تجد الإبرة نفسها أمام الكعبة، ولكن لا دور لها مع ملابس إحرام الرجال، فتبحث وتفتش عن دور جديد.
معها نتعرّف على مناسك الحج، من خلال دليل الحاج الذي يرافقنا طوال القصة.
ويبقى سؤال مهم: ما هو الدور المهم الذي ستجده إبرة لها هناك؟
لا تعرف الإبرة اليأس أو الخمول، فهي في كل موقف تجد فكرة تحاول تنفيذها وإعادة صياغتها، وعندما تكتشف أنها أخطأت، تستعيد ثقتها بنفسها وتحاول من جديد، حتى تصل للدور الذي صنعت فيه الفارق، وأضافت الفائدة لها ولمن حولها.
تبدأ القصة المصوَّرة بتلبيات السعي وتنتهي بتكبيرات العيد، وما بينهما نرى أحداث الحج من الكعبة وحتى عرفة، ونعرف المعلومات المهمة حول الحج، ونستكشف قيمة الإصرار على تحقيق الحلم.